{ يا أيها الذين ءامنوا إنما المشركون نجس } يعنى مشركي العرب ، والنجس الذي ليس بطاهر ، الأنجاس الأخباث ، { فلا يقربوا المسجد الحرام } ، يعنى أرض مكة ، { بعد عامهم هذا } ، يعنى بعد عام كان أبو بكر على الموسم . قال ابن ثابت : قال أبي : في السنة التاسعة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : { وإن خفتم عيلة } ، وذلك أن الله عز وجل أنزل بعد غزاة تبوك : { فاقتلوا المشركين . . . } إلى قوله : { . . . كل مرصد } ، فوسوس الشيطان إلى أهل مكة ، فقال : من أين تجدون ما تأكلون ، وقد أمر أنه من لم يكن مسلما أن يقتل ويؤخذ الغنم ، ويقتل من فيها ، فقال الله تعالى : امضوا لأمري وأمر رسولي ، { فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء } ، ففرحوا بذلك ، فكفاهم الله ما كانوا يتخوفون ، فأسلم أهل نجد ، وجرش وأهل صنعاء ، فحملوا الطعام إلى مكة على الظهر ، فذلك قوله : { وإن خفتم عيلة } ، يعنى الفقر ، { فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء } { إن الله عليم حكيم } [ آية :28 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.