التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَا يَمۡلِكُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ} (86)

{ وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 86 ) }

ولا يملك الذين يعبدهم المشركون الشفاعة عنده لأحد إلا مَن شهد بالحق ، وأقر بتوحيد الله وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم يعلمون حقيقة ما أقروا وشهدوا به .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا يَمۡلِكُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ} (86)

قوله : { ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة } يبين الله سبحانه أنه لا يملك الذين يعبدهم المشركون من دون الله ، الشفاعة عنده لأحد . أو لا يملك المعبودون من دون الله أيما شفاعة لأحد عند الله . ثم استثنى بقوله : { إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } أي الذين يشهدون شهادة الحق ويخلصون لله الوحدانية وهم موقنون بحقيقة ما شهدوا فأولئك يملكون الشفاعة عند الله بإذنه لهم ، لقوله سبحانه : { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } فأثبت الله الشفاعة للملائكة وعيسى وعزير وملّكهم من الشفاعة ما نفاه عن الأوثان والآلهة المزعومة .