التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ} (38)

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ( 38 ) }

وإذا قالوا : ما لك -يا محمد- تتزوج النساء ؟ فلقد بعثنا قبلك رسلا من البشر وجعلنا لهم أزواجًا وذرية ، وإذا قالوا : لو كان رسولا لأتى بما طلبنا من المعجزات ، فليس في وُسْع رسولٍ أن يأتي بمعجزةٍ أرادها قومه إلا بإذن الله . لكل أمر قضاه الله كتاب وأجل قد كتبه الله عنده ، لا يتقدم ولا يتأخر .