تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ} (38)

إذا كان هناك اعتراضٌ على بشريّةِ الرسول الكريم ، وأنه تَزوَّج النساءَ ، وله أولادٌ وذرية ، فقد كان الرسُل الذين أرسلناهم من قبلِه بشراً وكانوا يتزوَّجون ولهم نساءٌ وذرية .

إذا كان يعترضُ بعضُهم من المتعنّتِين ويطلب من الرسول أن يأتيَ بخارقةٍ ماديّة ، فذلك ليسَ من شأنِه ، إنّما هو من شأنِ الله ، وهو الذي يقدّر ذلك ويدبّره بحكمتِه ومشيئته ، ولكل أمرٍ كتبه اللهُ أجلٌ معين ووقت معلوم .