قال النسائي : أخبرنا محمد بن عبد الله الخلنجي قال : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال : حدثنا حصين بن نافع المازني قال : حدثني الحسن عن سعد بن هشام أنه دخل على أم المؤمنين عائشة قال : قلت إني أريد أن أسألك عن التبتل ، فما ترين فيه ؟ قالت : فلا تفعل ، أما سمعت الله عز وجل يقول { ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية } ؟ فلا تتبتل .
( السنن6/60-ك النكاح ، ب النهي عن التبتل ) ، وأخرجه أيضا أحمد في مسنده ( 6/97 ) عن أبي سعيد مولى بني هاشم بإسناده ، فذكر في جزء من حديث ، وقال الألباني في صحيح سنن النسائي 2/676-677 )رقم( 3015 ) : صحيح إن كان الحسن سمعه من سعد ، موقوف . وأخرجه أحمد( 125/6و157 ) ، والترمذي في ( العلل الكبير1/424 ) ، والنسائي في( المجتبي6/58-59 ) من طريق أشعث بن عبد الملك الحمراني ، وأحمد( 6/91و113 ) من طريق المبارك بن فضالة كلاهما عن الحسن بهذا الإسناد ، إلا أنه ليس عندهم ذكر آية الرعد ورواه قتادة عن الحسن فقال : عن سمرة بن جندب : أخرجه الترمذي ( 3/384-ح1082 ) ، والنسائي ( 6/59 ) ، وابن ماجة ( ح1849 ) ، ولفظه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التبتل " ، زاد في رواية عند الترمذي وابن ماجة : وقرأ قتادة { ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية } وقال الترمذي : حديث حسن غريب . وصححه الألباني لوجود شاهد له في الصحيح من رواية سعد بن أبي وقاص . ( صحيح ابن ماجة1/311 رقم1499 ) وليس في رواية الصحيح ذكر الآية . وقد اختلف في المحفوظ عن الحسن : قال النسائي : قتادة أثبت وأحفظ من أشعث ، وحديث أشعث أشبه بالصواب . وكأنه رجحه لمتابعة حصين بن نافع والمبارك لأشعث أما الترمذي فقال : ويقال كلا الحديثين صحيح ( السنن3/384 ) .
قوله تعالى { لكل أجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب }
قال ابن ماجة : حدثنا علي ابن محمد ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عبد الله ابن عيسى ، عن عبد الله بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القدر إلا الدعاء " .
( السنن1/35ح90 )المقدمة . وأخرجه أحمد ( المسند5/277 ، 280 ، 282 ) عن وكيع به ، والطبراني ( المعجم الكبير ح1442 ) ، وابن حبان في صحيحه ( الإحسان3/153ح872 ) ، والحاكم ( المستدرك1/493 ) من طرق عن سفيان به . قال الحاكم : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . ونقل البوصيري في زوائده على ابن ماجة عن شيخه العراقي قوله : حديث حسن ) . وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 73 .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.