تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ} (38)

{ ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية } ، قيل : أن اليهود ، عَيّروا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بكثرة النساء وقالوا : لو كان نبياً لشغلته النبوة عن النساء فنزلت الآية مبيّنة إنا { أرسلنا رسلاً } لهم أزواج أكثر من أزواجك كما كان لسليمان ( عليه السلام ) ثلاثمائة ممهورة وسبعمائة سريَّة ، ولداوود ( عليه السلام ) مائة امرأة عن ابن عباس { وما كان لرسول أن يأتي بآية } معجزة { إلاَّ بإذن الله } بأمره وإلطافه { لكل أجل كتاب } أي لكل وقت قدرة الله تعالى كتاب أثبت فيه وهو اللوح المحفوظ ، وقيل : لكل أمر قضاه الله كتاب ينزل من السماء أجل ينزل فيه ، وقيل : لكل أجل من آجال الخلق كتاب عند الله ، وقيل : عند الملائكة والحفظة