التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ} (104)

{ قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ( 104 ) }

قل - يا محمد - لهؤلاء المشركين : قد جاءتكم براهين ظاهرة تبصرون بها الهدى من الضلال ، مما اشتمل عليها القرآن ، وجاء بها الرسول عليه الصلاة والسلام ، فمَن تبيَّن هذه البراهين وآمن بمدلولها فنَفْغُ ذلك لنفسه ، ومَن لم يبصر الهدى بعد ظهور الحجة عليه فعلى نفسه جنى ، وما أنا عليكم بحافظ أحصي أعمالكم ، وإنما أنا مبلغ ، والله يهدي مَن يشاء ويضل مَن يشاء وَفْق علمه وحكمته .