قوله : { قد جاءكم بصائر من ربكم } الآية [ 105 ] .
المعنى : أن الله أمر نبيه أن يقول للمشركين{[21261]} ذلك{[21262]} . والبصائر : الهدى{[21263]} .
وقيل : الآيات الدالة{[21264]} على الهدى{[21265]} .
{ فمن أبصر } أي : استدل{[21266]} وعرف نفع نفسه ، { ومن عميؤ أي : من ضل فعلى نفسه ، { وما أنا عليكم بحفيظ } أي : لست عليكم برقيب أحصي أعمالكم{[21267]} ، إنما{[21268]} أنا{[21269]} مُبلِّغ{[21270]} .
وقيل : المعنى : ( لست ){[21271]} آخذُكم{[21272]} بالإيمان{[21273]} أخذ الوكيل عليكم ، وهذا قبل الأمر بالقتال ، فلما أمر النبي بالقتال ، صار حفيظا{[21274]} ومسيطرا{[21275]} على كل من تولى{[21276]} . وقيل : المعنى لم أُؤْمَرُ{[21277]} بحفظكم عن{[21278]} أن تهلكوا{[21279]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.