{ قَدْ جَآءَكُمْ بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ } يعني الحجج البينة التي يبصرون بها الهدى من الضلال والحق من الباطل .
قال الكلبي : يعني بينات القرآن .
{ فَمَنْ أَبْصَرَ } يعني عرفها وآمن بها { فَلِنَفْسِهِ } عمل وحظه أصاب وإياها بغى الخير { وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا } عنها فلم يعرفها ولم يصدقها .
وقرأ طلحة بن مصرف : ومن عُمّي بضم العين وتشديد الميم على المفعول التي تدل عليها ، يقول : فنفسه ضر وإليها أساء لا إلى غيره { وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } رقيب أحصي إليكم أعمالكم وإنما أنا رسول أبلغكم رسالات ربي وهو الحفيظ عليكم الذي لا يخفى عليه شيء من أفعالكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.