غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ} (40)

35

ثم ختم الأدعية بقوله : { رب اجعلني مقيم الصلاة } أي مديمها { ومن ذريتي } أي واجعل بعض ذريتي كذلك لم يدع للكل لأنه علم بإعلام والله تعالى أنه يكون في ذريته كفار وذلك قوله سبحانه { لا ينال عهدي الظالمين } [ البقرة : 124 ] { ربنا وتقبل دعائي } عن ابن عباس : أي عبادتي ، وحمله على تقبله الأدعية السابقة في الآية غير بعيد .

/خ52