الآية 40 : وقوله تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي } قد سبق من الله الأمر بإقامته الصلاة ، وهو المقيم لها .
فدل الدعاء منه والسؤال على أن يجعله مقيم الصلاة أن عند الله لطفا{[9692]} سوى الأمر ، لم يعطه [ إياه ]{[9693]} فسأله ذلك ، هو التوفيق .
وعلى قول المعتزلة لقولهم : إنه أعطى كل شيء حتى لم يبق عنده ما يعطيه .
وقوله تعالى : { ربنا وتقبل دعاء } قال بعضهم : تقبل دعائي في إقامة الصلاة لنفسه وذريته . لكن لا يجب أن يخص دعاء من الدعوات التي سأل ربه بدعوات كثيرة نحو ما قال : { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام } ( إبراهيم : 35 ) وقوله : { ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم } ( إبراهيم : 37 ) [ وما ]{[9694]} قال : { ربنا واجعلنا مسلمين لك } ( البقرة : 128 ) وغير ذلك من الدعوات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.