غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَٰرِثُونَ} (23)

1

الدليل السابع : قوله { وإنا لنحن نحيي ونميت } والغرض الاستدلال بانحصار الإحياء والإماتة فيه على أنه واحد في ملكه . قال أكثر المفسرين : إنه وصف النبات فيما قبل فهذا الإحياء مختص بالحيوان ، ومنهم من يحمله على القدر المشترك بين إحياء النبات وبين إحياء الحيوان { ونحن الوارثون } مجاز عن بقائه بعد هلاك ما عداه كما مر في آخر " آل عمران " في قوله : { ولله ميراث السموات والأرض } [ الآية :180 ] .

/خ50