غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَقَوۡمَ نُوحٖ لَّمَّا كَذَّبُواْ ٱلرُّسُلَ أَغۡرَقۡنَٰهُمۡ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ لِلنَّاسِ ءَايَةٗۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا} (37)

21

{ وقوم نوح لما كذبوا الرسل } بأن كذبوه وكذبوا من قبله من الرسل صريحاً كأنهم لم يروا بعثة الرسل أصلا كالبراهمة ، أو لأن تكذيب واحد من الرسل كتكذيب كلهم { أغرقناهم وجعلناهم } أي إغراقهم وقصتهم { للناس آية } محل اعتبار { وأعتدنا للظالمين } وهم قوم نوح أو لكل من سلك سبيلهم في التكذيب .

/خ50