غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ} (71)

69

وحين صرح هنالك بالتوبيخ لم يجيبوه وههنا ظنوا أنه يريد الاستفهام حقيقة فأجابوه ولكنهم بسطوا الكلام بسطاً ولم يقتصروا على { أصناماً } بل زادوا ناصبه وعقبوه بقولهم { فنظل لها عاكفين } إظهاراً للابتهاج والافتخار . قال في الكشاف : وإنما قالوا { فنظل } لأنهم كانوا يعبدونها بالنهار دون الليل . قلت : وهذا مبني على النقل الصحيح والظن به حسن .

/خ122