غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٖ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ} (63)

ثم بين أنه كيف هداه بقوله { فأوحينا } الآية . ومعنى { فانفلق } فضرب فانفلق { فكان كل فرق } أي كل جزء متفرق منفلق منه { كالطود } وهو الجبل العظيم ومع ذلك وصفه بالعظيم .

/خ68