فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ} (71)

{ قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين } زين لهم سوء عملهم فرأوه حسنا ، )واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا( {[2690]} ، فأقروا وشهدوا على أنفسهم أنهم إنما يعبدون جمادا لا حس به ولا حركة ، وأوثانا وخشبا وحجارة ، ثم تمادوا في العته والسفه فأخبروا أنهم يستديمون عبادتها ، فظل قد تكون تامة بمعنى بقي واستمر ، وقد يراد بها وقت النهار ، أما في الليل فيعبدون الكواكب .


[2690]:سورة مريم.الآية 81.