غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ} (81)

69

{ والذي يميتني } لأن الإماتة ليست بضر كالمرض . إما بعدم الإحساس وقتئذ ، وإما لأنها مقدمة الوصول إلى عالم الخير والراحة . وإنما زاد لفظة " هو " في الإطعام والشفاء لأنهما قد ينسبان إلى الإنسان فيقال : زيد يطعم وعمرو يداوي . فأكد إعلاماً بأن ذلك في الحقيقة من الله ، وأما الإماتة والإحياء فلا يدعيهما مدع فأطلق .

/خ122