غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَا ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (9)

1

والهاء في { إنه } إما للشأن وإما راجع إلى ما دل عليه سياق الكلام أي أن المتكلم { أنا } وعلى هذا فالله مع وصفيه بيان ل " انا " وفيه تلويح إلى ما أراد إظهاره عليه ، يريد أنا القادر القوي على إظهار الخوارق الحكيم الذي لا يفعل جزافاً ولا عبثاً .

/خ14