قوله { وأدخل يدك } وفي " القصص " { اسلك يدك } [ القصص : 32 ] موافقة لأضمم ولأن المبالغة في { أدخل } أكثر منها في { أسلك } لأن سلك لازم ومتعد . وهناك قال
{ فذانك برهانان } [ القصص : 32 ] وههنا قال { في تسع آيات } وكان أبلغ في العدد فناسب الأبلغ في اللفظ . قال النحويون : متعلق الجار محذوف مستأنف أي أذهب في تسع آيات . أو المراد وأدخل يدك في تسع أي في جملتهن وعدادهن ، اذهب إلى فرعون . وتفسير التسع قد مر في آخر " سبحان " وإنما قال ههنا { إلى فرعون وقومه } دون أن يقول { وملئه } [ الآية : 32 ] كما في القصص لأن الملأ أشراف القوم وقد وصفهم ههنا بقوله { فلما جاءتهم } إلى قوله { ظلماً وعلواً } فلم يناسب أن يطلق عليهم لفظ ينبئ عن المدح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.