غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَٱلزَّـٰجِرَٰتِ زَجۡرٗا} (2)

1

3

والزجر سوق السحاب . قال ابن عباس : يعني الملائكة الموكلين بالسحاب . وقال آخرون : أراد زجرهم الناس عن المعاصي بالخواطر والإلهامات ، أو بدفع تعرض الشياطين عن بني آدم وكونهم زاجرين إشارة إلى كيفية تأثيراتها في إزالة ما لا ينبغي من جواهر الأرواح البشرية . الوجه الثاني الزاجرين أنفسهم عن الشهوات أو عن إلقاء وساوس الشيطان في قلوبهم أثناء الصلوات بتقديم الاستعاذة أو برفع الأصوات . أو الزاجرات عن الشبهات والمنهيات بالمواعظ والنصائح والزجرة والصيحة سواء . والمراد رفع الصوت بزجر الخيل . والزاجرات كل ما زجر عن معاصي الله ، أو الصافات طائفة من الملائكة أو من الأشخاص الإِنسانية . وكل من الزاجرات والتاليات طائفة أخرى .

/خ82