غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَٰرِقِ} (5)

1

{ رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق } فلكل كوكب مشرق ومغرب بل للشمس ولسائر السيارات وللثوابت في كل يوم مشرق آخر بحسب تباعدها عن منطقة المعدل وتقاربها منها . وإنما اقتصر على ذكر المشارق لشرفها ولدلالتها على البغارب كقوله { سرابيل تقيكم الحر } [ النحل : 81 ] .

/خ82