غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءٖۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (21)

1

قوله { أنطق كل شيء } من العمومات المخصوصة أي ممن يصح النطق منه . والمراد أن القادر على خلقكم وإنطاقكم في المرة الأولى في الدنيا ، ثم خلقكم وإنطاقكم مرة أخرى ، وثالثة في القبر وفي القيامة ، كيف يستبعد منه إنطاق الجوارح والأعضاء ؟ وقد مر تمام البحث في " يس " .

/خ24