غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ} (11)

1

{ ذلك } النصر والتعس { بأن الله مولى الذين آمنوا } أي وليهم وناصرهم { وأن الكافرين لا مولى لهم } بمعنى النصرة والعناية ، وأما بمعنى الربوبية والمالكية فهو مولى الكل لقوله{ وردّوا إلى الله مولاهم الحق } . [ يونس : 30 ]

/خ18