فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ} (11)

والإشارة بقوله : { ذلك } إلى ما ذكر من أن للكافرين أمثالها { بِأَنَّ الله مَوْلَى الذين آمنوا } أي بسبب أن الله ناصرهم ، { وَأَنَّ الكافرين لاَ مولى لَهُمْ } أي لا ناصر يدفع عنهم . وقرأ ابن مسعود ( ذلك بأن الله وليّ الذين آمنوا ) قال قتادة : نزلت يوم أحد .

/خ12