غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعۡسٗا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (8)

1

{ والذين كفروا } حالهم بالضد . يقال : تعساً له في الدعاء عليه بالعثار والتردّي . عن ابن عباس : هو في الدنيا القتل ، وفي الآخرة الهويّ في جهنم . وهو من المصادر التي يجب حذف فعلها سماعاً والتقدير : أتعسهم الله فتعسوا تعساً ولهذا عطف عليه قوله { وأضل أعمالهم } .

/خ18