غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ زَادَهُمۡ هُدٗى وَءَاتَىٰهُمۡ تَقۡوَىٰهُمۡ} (17)

1

ثم مدح أهل الحق بقوله { والذين اهتدوا } بالإيمان { زادهم } الله { هدى } بالتوفيق والتثبيت وشرح الصدر ونور اليقين { وآتاهم تقواهم } أعانهم عليها أو أعطاهم جزاء تقواهم . وعن السدي : بين لهم ما يتقون . وقيل : الضمير في { زادهم } للاستهزاء أو لقول الرسول صلى الله عليه وسلم .

/خ18