غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم} (14)

1

ثم بين الفرق بين أهل الحق وحزب الشيطان بقوله على طريق الإنكار { أفمن كان على بينة } معجزة ظاهرة وحجة باهرة { من ربه } يريد محمداً وأمته قوله { وأتبعوا } محمول على معنى " من " وهو تأكيد للتزيين كما أن كون البينة من الرب تأكيد لها .

/خ18