فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا} (5)

{ وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( 5 ) } .

اعتذار منهم عن تقليدهم لسفيههم ، أي كنا نظن أن لن يكذب على الله أحد فينسب إليه سبحانه الصاحبة والولد ؛ و{ كذبا } مصدر مؤكد ل { تقول } لأنه نوع من القول .

فلما سمعنا هذا القرآن وآمنا به علمنا أنهم كانوا يكذبون على الله في ذلك .