غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (24)

1

وفي قوله { ويل يومئذ للمكذبين } وتوبيخ وتخويف من وجهين أحدهما : أن النعمة كلما كانت أعظم كان كفرانها أفحش . والثاني أن القادر على الإبداء أقدر على الإعادة فالمنكر لهذا الدليل الواضح يستحق غاية التوبيخ .

/خ50