مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ} (9)

{ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ الناس لِيَوْمٍ } أي تجمعهم لحساب يوم أو لجزاء يوم { لاَ رَيْبَ فِيهِ } لا شك في وقوعه { إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الميعاد } الموعد . والمعنى أن الإلهية تنافي خلف الميعاد كقولك «إن الجواد لا يخيب سائله » أي لا يخلف ما وعد المسلمين والكافرين من الثواب والعقاب .