قوله تعالى : { جَامِعُ النَّاسِ } : قرأ أبو حاتم : " جامعٌ الناسَ " بالتنوينِ والنصبِ .
و { لِيَوْمٍ } اللامُ للعلة أي : لجزاءِ يوم ، وقيل : هي بمعنى في ، ولم يُذْكَرْ المجموعُ لأجلهِ . و { لاَّ رَيْبَ } صفةٌ ليوم ، فالضميرُ في " فيه " عائدٌ عليه . وأبعد مَنْ جَعَلَه عائداً على الجمعِ المدلولِ عليه بجامعٍ ، أو على الجزاءِ المدلولِ عليه بالمعنى أو على العَرْض .
قوله : { إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } يجوزُ أن يكونَ من تمامِ حكاية قولِ الراسخين فيكونَ التفاتاً من خطابهِم للباري تعالى بغير الخطاب إلى الإِتيانِ بالاسمِ الظاهرِ دلالةً على تَعْظِيمه ، ويجوزُ أن يكونَ مستأنفاً من كلام اللهِ فلا التفاتَ حينئذٍ ، والميعادُ : مصدرٌ ، وياؤُه عن واو لانكسار ما قبلَها كميِقات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.