سميت بها لاشتمالها على نبئها الخارق . وقال المهايمي : لأن قصتها تشير إلى أن من اعتزل من أهله لعبادة الله ، وطلب بها إشراق نوره ، يرجى أن يكشف له عن صفات الحق وعن عالم الملكوت . وتظهر له الكرامات العجيبة . وهذا من أعظم مقاصد القرآن . وهي مكية النزول . واستثنى بعضهم منها آية السجدة {[1]} وآية {[2]} : وإن منكم إلا واردها } .
وقد روى بن إسحق ، في السيرة ، من حديث أم سلمة ، وأحمد بن حنبل عن ابن مسعود في قصة الهجرة إلى أرض الحبشة من مكة ، أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قرأ صدر هذه السورة على النجاشي وأصحابه . وآياتها ثمان وتسعون .
بسم الله الرحمن الرحيم{ كهيعص } ، سلف في أول سورة البقرة الكلام على هذه الأحرف ، المبتدأ بها . وأولى الأقوال بالصواب أنها أسماء للسورة المبتدأ بها . وكونها خبر مبتدأ محذوف . أي : { كهيعص } ، أي مسمى به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.