محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ} (70)

{ قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون 70 } .

{ قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي } زيادة استكشاف عن حالها لتمتاز عما يشاركها في التعوين والصفرة . ولذلك عللوا تكرير سؤالهم بقولهم : { إن البقر } الموصوف بما تقدم { تشابه علينا } لكثرته ، أي اشتبه علينا أيّها نذبح . قال البقاعيّ : وذكّر الفعل ، لأن كل جمع حروفه أقل من حروف واحدة ، فإن العرب تذكره . نقل عن سيبويه . { وإنا إن شاء الله لمهتدون } إلى البقرة المراد ذبحها .