فشددوا على أنفسهم و { قَالُواْ ادع لَنَا رَبَّكَ يُبَيّنَ لَّنَا مَا هِيَ } ، يعني إنها من العوامل أو من غيرها . { إِنَّ البقر تشابه عَلَيْنَا } ، أي تشاكل علينا في أسنانها وألوانها { وَإِنَّا إِن شَاء الله لَمُهْتَدُونَ } ، يعني نهتدي للقاتل . ويقال : نهتدي إلى البقرة أي ندركها بمشيئة الله تعالى . وروي عن ابن عباس أنه قال : لولا أنهم استثنوا لم يدركوها . وروي عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لَوْ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذُوا أَدْنَى بَقَرَةٍ لأَجْزَأَتْ عَنْهُمْ ، وَلَوْلا أَنَّهُمْ قَالُوا { وَإِنَّا إِن شَاء الله لَمُهْتَدُونَ } مَا وَجَدُوها »
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.