{ وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ } يعني نوحا . وجمع تعظيما لرسالته . أو هو ومن تقدمه عليهم السلام { أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا وَعَادًا } يعني قوم هود { وَثَمُودَ } بالصرف وعدمه . قراءتان . على معنى الحي أو القبيلة { وَأَصْحَابَ الرَّسِّ } اسم بئر . ونبيهم قيل : شعيب ، وقيل : غيره . ويوروي هنا بعضهم آثارا منكرة لا تصح . كما نبه عليه الحافظ ابن كثير رحمه الله . فلا يحل الجراءة على روايتها ، ولا تنزيل الآية عليها . لأن من قفو ما ليس للمرء به علم . ومثله يحظر الخوض فيه . { وَقُرُونًا } أي أقواما { بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا * وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ } أي الأنباء التي تزجر عن الكفر والفساد { وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا } أي إهلاكا عظيما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.