وانتصب { وقوم نوح } على الاشتغال وكان النصب أرجح لتقدم الجمل الفعلية قبل ذلك ، ويكون { لما } في هذا الإعراب ظرفاً على مذهب الفارسي .
وأما إن كانت حرف وجوب لوجوب فالظاهر أن { أغرقناهم } جواب لما فلا يفسر ناصباً لقوم فيكون معطوفاً على المفعول في { فدمرناهم } أو منصوباً على مضمر تقديره اذكر .
وقد جوز الوجوه الثلاثة الحوفي .
{ لما كذبوا الرسل } كذبوا نوحاً ومن قبله أو جعل تكذيبهم لنوح تكذيباً للجميع ، أو لم يروا بعثه الرسل كالبراهمة والظاهر عطف { وعاداً } على و { قوم } .
وقال أبو إسحاق : يكون معطوفاً على الهاء والميم في { وجعلناهم للناس آية } .
قال : ويجوز أن يكون معطوفاً على { الظالمين } لأن التأويل وعدنا الظالمين بالعذاب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.