ثم قال{[49982]} تعالى{[49983]} : { قوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم }[ 37 ] ، أي : واذكر{[49984]} قوم نوح .
وقيل{[49985]} : هو معطوف على المفعول في { فدمرناهم{[49986]} }[ 36 ] .
وقيل : التقدير : وأغرقنا قوم نوح ، لما كذبوا الرسل أغرقناهم وهذا حسن{[49987]} . والمعنى : وأغرقنا{[49988]} قوم نوح من قبل قوم فرعون لما كذبوا الرسل { وجعلناهم للناس آية }[ 37 ] .
وقوله : { لما كذبوا الرسل }[ 37 ] ، قيل : إنهم كذبوا رسلا قبل نوح فلذلك جمع .
وقيل{[49989]} : إن من كذب نبيا ، فقد كذب جميع الأنبياء . فجمع على المعنى .
ثم قال { وأعتدنا للظالمين{[49990]} }[ 37 ] ، أي : لهم ولمن هو ثلهم في الظلم والكفر { عذابا أليما }[ 37 ] ، في الآخرة سوى الذي حل بهم في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.