محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَقَدۡ أَتَوۡاْ عَلَى ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِيٓ أُمۡطِرَتۡ مَطَرَ ٱلسَّوۡءِۚ أَفَلَمۡ يَكُونُواْ يَرَوۡنَهَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ نُشُورٗا} (40)

{ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ } أي أهلكت بالحجارة . وهي قرى قوم لوط { أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا } أي في مرورهم ، ينظرون إلى آثار عذاب الله ونكاله ؟ وفيه توبيخ لهم على تركهم الذكر ، عند مشاهدة ما يوجبه { بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا } أي كفرة ، لا يتوقعون عاقبة وجزاء .