محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتُهَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (60)

{ وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا } أي فهو ما يتمتع ويتزين به أياما قلائل . وهي مدة الحياة المقتضية { وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ } أي متاعا وزينة في نفسه ، لخلوه عن شوائب الألم { وَأَبْقَى } لأنه أبدي لا يزول { أَفَلَا تَعْقِلُونَ } .