محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَمِن رَّحۡمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (73)

{ وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ } أي في الليل { وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ } أي في النهار { وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } أي نعمه الظاهرة والباطنة ، والجسمانية والروحانية ، باستعمالها فيما وجب من طاعته . وذلك فيما خلقت له { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } .