الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمِن رَّحۡمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (73)

ولكنه تعالى خلق للخلق الليل والنهار رحمة للخلق ، وهو قوله : { ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه }[ 73 ] ، أي في الليل ، ولتبتغوا{[54135]} من فضله ، يعني في النهار { ولعلكم تشكرون }[ 73 ] ، فعل{[54136]} ذلك ، أي خلق لكم ذلك لتنتفعوا به ولتشكروا على ما فعل بكم من الرفق .


[54135]:ز: لتبتغوا "الواو" سقطت عنه.
[54136]:ز: جعل.