{ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } .
{ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا } أي في استبعاد البعث وإنكاره { وَنَسِيَ خَلْقَهُ } أي خلقنا إياه { قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } أي بالية أشد البلى ، بعيدة عن الحياة غاية البعد . وإنما لم يؤنث لأنه اسم لما بلي من العظام . جامد غير صفة ، كالرمة والرفات . أو مشتق ، فعيل بمعنى فاعل . إلا أنه لما غلب جريانه على غير موصوف ، ألحق بالأسماء فلم يؤنث . أو بمعنى مفعول . من ( رمّه ) بمعنى أبلاه . وأصله الأكل . من ( رمت الإبل الحشيش ) فكأن ما بلي أكلته الأرض . وقال الأزهري : إن ( عظاما ) لكونه بوزن المفرد ، ككتاب وقراب ، عومل رميم معاملته . وذكر له شواهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.