محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَٱعۡبُدُواْ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ} (15)

{ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } أي أهلكوا أنفسهم بالضلال ، وأهليهم بالإضلال . أو خسروا أنفسهم بالهلاك وأهليهم به أيضا ، إن كانوا مثلهم ، أو بفقدهم فقدا لا اجتماع بعده ، إن كانوا من أهل الجنة { ألا ذلك هو الخسران المبين } .