{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا } جملة مستأنفة مبينة لكيفية نزول العذاب بهم . على أن { النار } مبتدأ وجملة { يعرضون } خبره . وعلى الثاني ، فالنار خبر لمحذوف وهو خبر العذاب السيئ . أو هي بدل من { سوء العذاب } . والمراد عرض أرواحهم عليها دائما . واكتفي بالطرفين المحيطين - الغدوّ والعشيّ - عن الجميع . وبه يستدل على عذاب القبر والبرزخ . وقاناه الله تعالى ، بمنه .
قال السيوطي : وفي ( العجائب ) للكرمانيّ : في هذه الآية أدل دليل على عذاب القبر . لأن المعطوف غير المعطوف عليه . يعني قوله تعالى { ويوم تقوم الساعة } أي هذا العرض ما دامت الدنيا ، فإذا قامت الساعة يقال لهم { أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } وهو عذاب جهنم . لأنه جزاء شدة كفرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.