{ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } أي لا يزكون أنفسهم بطاعة الله ، أو لا ينفقون من أموالهم زكاتها . وهذا ما رجحه ابن جرير{[6409]} ، ذهابا إلى أن ذلك هو الأشهر من معنى الزكاة . لا سيما مع ضميمة الإيتاء . وفيه إشارة إلى أن من أخص صفات الكفار هو منع الزكاة ، ليحذر المؤمنون من ارتكابه . وعن قتادة : ( إن الزكاة قنطرة الإسلام . فمن قطعها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ) . قال ابن جرير : {[6410]} ( وقد كان أهل الردّة ، بعد نبي الله ، قالوا : أما الصلاة فنصلي . وأما الزكاة ، فو الله ! لا تغصب أموالنا . قال فقال أبو بكر : والله ! لا أفرق بين شيء جمع الله بينه . والله ! لو منعوني عقالا مما فرض الله ورسوله ، لقاتلناهم عليه ) { وهم بالآخرة } أي بإحيائهم بعد مماتهم للمجازاة { هُمْ كَافِرُونَ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.