سميت بها لاشتمالها على آية سجدة . تدل على بطلان عبادة المظاهر بالكلية . وأن الله يستحق بذاته أجل العبادات . وهذا من أعظم مقاصد القرآن . قاله المهايميّ . وهي مكية . وآيها أربع وخمسون .
{ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } .
{ حم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قال أبو السعود : إن جعل { حم } اسما للسورة ، فهو إما خبر مبتدأ محذوف ، وهو الأظهر ، أو مبتدأ خبره { تنزيل } وهو على الأول خبر بعد خبر . وخبر لمبتدأ محذوف ، إن جعل مسرودا على نمط التعديد . وقوله تعالى : { من الرحمان الرحيم } متعلق به ، مؤكد لما أفاده التنوين من الفخامة الذاتية ، بالفخامة الإضافية . أو خبر آخر . أو { تنزيل } مبتدأ لتخصصه بالصفة ، خبره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.