ثم وصفهم بقوله : { الذين لاَ يُؤْتُونَ الزكواة } أي يمنعونها ، ولا يخرجونها إلى الفقراء . وقال الحسن وقتادة : لا يقرّون بوجوبها . وقال الضحاك ومقاتل : لا يتصدقون ولا ينفقون في الطاعة . وقيل معنى الآية ، لا يشهدون أن لا إله إلاّ الله لأنها زكاة الأنفس وتطهيرها . وقال الفراء : كان المشركون ينفقون النفقات ، ويسقون الحجيج ويطعمونهم ، فحرّموا ذلك على من آمن بمحمد ، فنزلت فيهم هذه الآية { وَهُمْ بالآخرة هُمْ كافرون } معطوف على لا يؤتون داخل معه في حيز الصلة ، أي منكرون للآخرة جاحدون لها ، والمجيء بضمير الفصل لقصد الحصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.