{ وأنتم سامدون } لاهون غافلون عما يطلب منكم مستأنفة لتقرير ما قبلها أو حالية ، والسمود الغفلة والسهو عن الشيء ، والإعراض واللهو وقيل : الخمود ، وقيل : الاستكبار ، وقال في الصحاح : سمد سمودا رفع رأسه تكبرا ، فهو سامد ، وقال بن الأعرابي : السمود اللهو والسامد اللاهي يقال للقينة : أسمدينا أي ألهينا بالغناء ، وقال المبرد : سامدون خامدون ، وقال مجاهد : غضاب مبرطمون ، والبرطمة الاعراض ، وقيل : أشرون بطرون وقيل : ساهون لاهون غافلون لاعبون .
وقال ابن عباس : لاهون معرضون عنه ، وعنه قال : هو الغناء باليمانية وكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا ، وقال أبو عبيدة : السمود الغناء بلغة حمير يقولون : يا جارية أسمدي لنا أي غني ، وقال : كانوا يمرون على النبي صلى الله عليه وسلم شامخين ، ألم تر إلى البعير كيف يخطر شامخا ، وعن أبي خالد الوالبي قال : خرج علي بن أبي طالب علينا ، وقد أقيمت الصلاة ونحن قيام ننتظره ليتقدم فقال : مالكم سامدون ؟ لا أنتم في صلاة ولا أنتم في جلوس تنظرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.