{ إنا كل شيء خلقناه بقدر 49 } .
{ إنا كل شيء خلقناه بقدر } أي بمقدار استوفى فيه مقتضى الحكمة ، وترتب الأسباب على مسبباتها . ومنه خلق دار العذاب ، لما كسبت الأيدي ، وإذاقة ألمها جزاء الزيغ عن الهدى . وهذه الآية كآية {[6870]} { وخلق كل شيء فقدره تقديرا } ، وآية {[6871]} { سبح اسم ربك الأعلى * الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى } أي قدر قدرا ، وهدى الخلائق إليه . ولا مانع أن تكون هذه الآية وما بعدها إلفاتا لعظمته تعالى ، وكبير قدرته ، وأن من كانت له تلك النعوت المثلى لجدير أن يُعبد وحده ، ويُرهب بأسه ، ويُتَّقى بطشه ، لا سيما وقد صدع الداعي بإنذاره ، ومن أنذر فقد أعذر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.