سورة   الملك
 
محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ} (27)

{ فلما رأوه } أي ما وعدوا به من العذاب وزهوق باطلهم { زلفة } أي قريبا أو ذا زلفة ، أي قرب . { سيئت وجوه الذين كفروا } أي ظهر عليها آثار الاستياء من الكآبة والغم ، والانكسار والحزن { وقيل } أي لهم تبكيتا { هذا الذي كنتم به تدعون } أي تطبلون وتستعجلون به من الدعاء ، أو تدعون أن لا بعث من ( الدعوى ) .